رمضان

79 الفيديو

مدة الدورة: 4 ساعة و 35 دقائق

المسلمون في العالم يبدأون صيام شهر رمضان في ظل قيود كورونا

00:00:57

سعر الفيديو: ٢٤٠ د.ع يوميا

بدأ المسلمون اليوم الجمعة في مختلف أنحاء العالم الصيام بمناسبة شهر رمضان المبارك، في أوج انتشار وباء كوفيد-19 الذي يحرم الكثير من المؤمنين من الاجتماعات العائلية التقليدية والصلوات في المساجد، وإن كان عدد من المسؤولين الدينيين والمؤمنين في بعض الدول يرفضون إجراءات العزل. وبحسب التوقعات، سيكون هذا الشهر وعلى غير العادة كئيبا، وليس كما عهد المسلمون أجواءه في آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتلزم القيود التي اتخذتها معظم الدول لكبح انتشار الوباء القاتل، المساجد بإبقاء أبوابها مغلقة بينما لا يمكن تقاسم وجبة الإفطار التي تجري عادة في أجواء عائلية واحتفالية في بعض الأحيان، مع العائلة الواسعة أو الجيران، بسبب حظر التجمعات. رمضان هذا العام مختلف جدا ولن تشهد إندونيسيا التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، الأجواء الحماسية التي تسود خلال رمضان عادة. وقد دعت السلطات الدينية المسلمين إلى البقاء في بيوتهم. وقالت ربة العائلة الإندونيسية فترية فاميلا "رمضان هذا العام مختلف جدا، ليست فيه أجواء احتفالية". وأضافت "أشعر بخيبة أمل لأنني لن أتمكن من الذهاب إلى الجامع لكن ماذا يمكننا أن نفعل؟ أصبح العالم مختلفا". وفي آسيا التي تضم أكثر من مليار مسلم، رفض العديد من المسؤولين الدينيين الالتزام بالقيود المرتبطة بانتشار وباء كوفيد-19. وعارضت أكبر منظمة للمسلمين في إقليم أتشيه الإندونسي الذي يعد منطقة محافظة، علنا الإجراءات الوطنية التي تلزم السكان بالبقاء في منازلهم. وحضر آلاف المسلمين صلاة التراويح مساء الخميس في أكبر مسجد في باندا أتشيه، عاصمة الاقليم، مع أن الحشد كان أصغر حجما من العادة. وأكدت كوت فترية ريسكيا التي شاركت في الصلاة "لست قلقة لأنني أضع قناعا واقيا وأبقي على مسافة" من الآخرين. وكشفت بؤر انتشار للعدوى في الأسابيع الأخيرة بين مجموعات مسلمة كبيرة في ماليزيا وباكستان والهند، الخطر الذي يشكله عقد تجمعات دينية كبيرة في آسيا. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف بعض العادات المرتبطة برمضان للحد من خطر انتشار فيروس كورونا الجديد . وأيضا في بنغلادش، رفض رجال الدين توصيات السلطات التي تدعو إلى الحد من ارتياد المساجد. وفي باكستان، اكتظت المساجد بالمصلين مع اقتراب شهر رمضان، وجلسوا بالقرب من بعضهم البعض بدون اكتراث بقواعد التباعد الاجتماعي. وقرر محمد شكري محمد، أعلى رجل دين في ولاية كيلانتان المحافظة بماليزيا، التخلي عن الصلوات الجماعية واللقاءات العائلية، وإن كان هذا يعني بالنسبة له حرمانه من رؤية أبنائه الستة وأحفاده ال18. وقال لفرانس برس "إنها المرة الأولى في حياتي التي لا أتمكن فيها من الذهاب إلى الجامع". وأضاف "نقبل بذلك ونلتزم بقواعد التباعد الاجتماعي لحماية أرواحنا". في ماليزيا حيث غالبية السكان من المسلمين، تم تمديد إجراءات العزل حتى منتصف أيار/مايو. وقد أغلقت المساجد والمدارس ونشرت دوريات مراقبة للشرطة. ولم تفتح حتى أسواق رمضان التي يتدفق إليها المسلمون لشراء حلويات ما بعد الإفطار بعد قرار بمنعها. لكن في المقابل، يمكن للسكان القيام بطلبيات على موقع "إي-بازار" وتسلم مشترياتهم في بيوتهم. في إندونيسيا المجاورة حيث يتوجه ملايين الأشخاص إلى مدنهم وقراهم في نهاية شهر رمضان، منعت الحكومة هذه التنقلات.

عرض تسلسلي للفيديو:

دورات مماثلة: